Sunday, January 9, 2011

Kisah Ka'ab ibn Malik

حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن سرح مولى بني أمية أخبرني بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب قال ثم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك وهو يريد الروم ونصارى العرب بالشام قال بن شهاب فأخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك أن عبد الله بن كعب كان قائد كعب من بنيه حين عمى قال سمعت كعب بن مالك يحدث حديثه حين تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك قال كعب بن مالك لم أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها قط إلا في غزوة تبوك غير أني قد تخلفت في غزوة بدر ولم يعاتب أحدا تخلف عنه إنما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون يريدون عير قريش حتى جمع الله بينهم وبين عدوهم على غير ميعاد ولقد شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة حين تواثقنا على الإسلام وما أحب أن لي بها مشهد بدر وإن كانت بدر أذكر في الناس منها وكان من خبري حين تخلفت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك أني لم أكن قط أقوى ولا أيسر مني حين تخلفت عنه في تلك الغزوة والله ما جمعت قبلها راحلتين قط حتى جمعتهما في تلك الغزوة فغزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حر شديد واستقبل سفرا بعيدا ومفازا واستقبل عدوا كثيرا فجلا للمسلمين أمرهم ليتأهبوا أهبة غزوهم فأخبرهم بوجههم الذي يرد والمسلمون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا ولا يجمعهم كتاب حافظ يريد بذلك الديوان قال كعب فقل رجل يريد أن يتغيب يظن أن ذلك سيخفى له ما لم ينزل فيه وحي من الله وغزا رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الغزوة حين طابت الثمار والظلال فأنا إليها أصعر فتجهز رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون معه وطفقت أغدو لكي أتجهز معهم فأرجع ولم أقض شيئا وأقول في نفسي أنا قادر على ذلك إذا أردت فلم يزل ذلك يتمادى بي حتى أستمر بالناس الجد فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم غاديا والمسلمون معه ولم أقض من جهازي شيئا ثم غدوت فرجعت ولم أقض شيئا فلم يزل ذلك يتمادى بي حتى أسرعوا وتفارط الغزو فهممت أن أرتحل فأدركهم فيا ليتني فعلت ثم لم يقدر ذلك لي فطفقت إذا خرجت في الناس بعد خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم يحزنني أني لا أرى لي أسوة إلا رجلا مغموصا عليه في النفاق أو رجلا ممن عذر الله من الضعفاء ولم يذكرني رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بلغ تبوكا فقال وهو جالس في القوم بتبوك ما فعل كعب بن مالك قال رجل من بنى سلمة يا رسول الله حبسه برداه والنظر في عطفيه فقال له معاذ بن جبل بئس ما قلت والله يا رسول الله ما علمنا عليه إلا خيرا فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينما هو على ذلك رأى رجلا مبيضا يزول به السراب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كن أبا خيثمة فإذا هو أبو خيثمة الأنصاري وهو الذي تصدق بصاع التمر حين لمزه المنافقون فقال كعب بن مالك فلما بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد توجه قافلا من تبوك حضرني بثي فطفقت أتذكر الكذب وأقول بم أخرج من سخطه غدا وأستعين على ذلك كل ذي رأى من أهلي فلما قيل لي إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أظل قادما زاح عني الباطل حتى عرفت أني لن أنجو منه بشيء أبدا فأجمعت صدقه وصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم قادما وكان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فركع فيه ركعتين ثم جلس للناس فلما فعل ذلك جاءه المخلفون فطفقوا يعتذرون إليه ويحلفون له وكانوا بضعة وثمانين رجلا فقبل منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم علانيتهم وبايعهم واستغفر لهم ووكل سرائرهم إلى الله حتى جئت فلما سلمت تبسم تبسم المغضب ثم قال تعال فجئت أمشي حتى جلست بين يديه فقال لي ما خلفك ألم تكن قد ابتعت ظهرك قال قلت يا رسول الله إني والله لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا لرأيت أني سأخرج من سخطه بعذر ولقد أعطيت جدلا ولكني والله لقد علمت لئن حدثتك اليوم حديث كذب ترضى به عني ليوشكن الله أن يسخطك علي ولئن حدثتك حديث صدق تجد علي فيه إني لأرجو فيه عقبى الله والله ما كان لي عذر والله ما كنت قط أقوى ولا أيسر منى حين تخلفت عنك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما هذا فقد صدق فقم حتى يقضى الله فيك فقمت وثار رجال من بنى سلمة فأتبعونى فقالوا لي والله ما علمناك أذنبت ذنبا قبل هذا لقد عجزت في أن لا تكون اعتذرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بما أعتذر به إليه المخلفون فقد كان كافيك ذنبك استغفار رسول الله صلى الله عليه وسلم لك قال فوالله ما زالوا يؤنبونني حتى أردت أن أرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكذب نفسي قال ثم قلت لهم هل لقي هذا معي أحد قالوا نعم لقيه معك رجلان قالا مثل ما قلت فقيل لهما مثل ما قيل لك قال قلت من هما قالوا مرارة بن ربيعة العامري وهلال بن أمية الواقفي قال فذكروا لي رجلين صالحين قد شهدا بدرا فيها إسوة قال فمضيت حين ذكروهما لي قال ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين عن كلامنا أيها الثلاثة من بين من تخلف عنه قال فاجتنبنا الناس وقال تغيروا لنا حتى تنكرت لي في نفس الأرض فما هي بالأرض التي أعرف فلبثنا على ذلك خمسين ليلة فأما صاحباي فاستكانا وقعدا في بيوتهما يبكيان وأما أنا فكنت أشب القوم وأجلدهم فكنت أخرج فأشهد الصلاة وأطوف في الأسواق ولا يكلمنى أحد وآتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في مجلسه بعد الصلاة فأقول في نفسي هل حرك شفتيه برد السلام أم لا ثم أصلى قريبا منه وأسارقه النظر فإذا أقبلت على صلاتي نظر إلي وإذا التفت نحوه أعرض عني حتى إذا طال ذلك علي من جفوة المسلمين مشيت حتى تسورت جدار حائط أبي قتادة وهو بن عمي وأحب الناس إلي فسلمت عليه فوالله ما رد علي السلام فقلت له يا أبا قتادة أنشدك بالله هل تعلمن أني أحب الله ورسوله قال فسكت فعدت فناشدته فسكت فعدت فناشدته فقال الله ورسوله أعلم ففاضت عيناي وتوليت حتى تسورت الجدار فبينا أنا أمشي في سوق المدينة إذا نبطي من نبط أهل الشام ممن قدم بالطعام يبيعه بالمدينة يقول من يدل على كعب بن مالك قال فطفق الناس يشيرون له إلي حتى جاءني فدفع إلي كتابا من ملك غسان وكنت كاتبا فقرأته فإذا فيه أما بعد فإنه قد بلغنا أن صاحبك قد جفاك ولم يجعلك الله بدار هوان ولا مضيعة فالحق بنا نواسك قال فقلت حين قرأتها وهذه أيضا من البلاء فتياممت بها التنور فسجرتها بها حتى إذا مضت أربعون من الخمسين واستلبث الوحي إذا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيني فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تعتزل امرأتك قال فقلت أطلقها أم ماذا أفعل قال لا بل اعتزلها فلا تقربنها قال فأرسل إلى صاحبي بمثل ذلك قال فقلت لامرأتي الحقي بأهلك فكوني عندهم حتى يقضى الله في هذا الأمر قال فجاءت امرأة هلال بن أمية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له يا رسول الله إن هلال بن أمية شيخ ضائع ليس له خادم فهل تكره أن أخدمه قال لا ولكن لا يقربنك فقالت إنه والله ما به حركة إلى شيء ووالله ما زال يبكى منذ كان من أمره ما كان إلى يومه هذا قال فقال فقام لي بعض أهلي لو أستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في امرأتك فقد أذن لامرأة هلال بن أمية أن تخدمه قال فقلت لا أستأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يدريني ماذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أستأذنته فيها وأنا رجل شاب قال فلبثت بذلك عشر ليال فكمل لنا خمسون ليلة من حين نهى عن كلامنا قال ثم صليت صلاة الفجر صباح خمسين ليلة على ظهر بيت من بيوتنا فبينا أنا جالس على الحال التي ذكر الله منا قد ضاقت على نفسي وضاقت على الأرض بما رحبت سمع صوت صارخ أوفى على سلع يقول بأعلى صوته يا كعب بن مالك أبشر قال فخررت ساجدا وعرفت أنه قد جاء فرج قال فآذن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس بتوبة الله علينا حين صلى صلاة الفجر فذهب الناس يبشروننا فذهب قبل صاحبي مبشرون وركض رجل إلي فرسا وساعي ساع من أسلم قبلي وأوفى الجبل فكان الصوت أسرع من الفرس فلما جاءني الذي سمعت صوته يبشرني فنزعت له ثوبي فكسوتهما إياه ببشارته والله ما أملك غيرهما يومئذ واستعرت ثوبين فلبستهما فانطلقت أتأمم رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلقاني الناس فوجا فوجا يهنؤني بالتوبة ويقولون لتهنئك توبة الله عليك حتى دخلت المسجد فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في المسجد وحوله الناس فقام طلحة بن عبيد الله يهرول حتى صافحني وهنأني والله ما قام رجل من المهاجرين غيره قال فكان كعب لا ينساها لطلحة قال كعب فلما سلمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو يبرق وجهه من السرور ويقول أبشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك قال فقلت أمن عندك يا رسول الله أم من عند الله فقال لا بل من عند الله وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه كأن وجهه قطعة قمر قال وكنا نعرف ذلك قال فلما جلست بين يديه قلت يا رسول الله إن من توبتي أن أنخلع من ما مالي صدقة إلى الله وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمسك بعض مالك فهو خير لك قال فقلت فأنى أمسك سهمي الذي بخيبر قال وقلت يا رسول الله إن الله إنما أنجاني بالصدق وإن من توبتي أن لا أحدث إلا صدقا ما بقيت قال فوالله ما علمت أن أحدا من المسلمين أبلاه الله في صدق الحديث منذ ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومى هذا أحسن مما أبلاني الله به والله ما تعمدت كذبة منذ قلت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومى هذا وإني لأرجو أن يحفظني الله فيما بقى قال فأنزل الله " لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم " حتى بلغ " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين " قال كعب والله ما أنعم الله على من نعمة قط بعد إذ هداني الله للإسلام أعظم في نفسي من صدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا أكون كذبته فأهلك كما هلك الذين كذبوا إن الله قال للذين كذبوا حين أنزل الوحي شر ما قال لأحد وقال الله " سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم فأعرضوا عنهم إنهم رجس ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين " قال كعب كنا خلفنا أيها الثلاثة عن أمر أولئك الذين قبل منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حلفوا له فبايعهم واستغفر لهم وأرجأ رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا حتى قضى الله فيه فبذلك قال الله " وعلى الثلاثة الذين خلفوا " وليس الذي ذكر الله مما خلفنا تخلفنا عن الغزو وإنما هو تخليفه إيانا وإرجاؤه أمرنا عمن حلف له واعتذر إليه فقبل منه

رواه مسلم


Beberapa sahabat tidak mengambil bahagian dalam peperangan Tabuk. Salah satu di antara mereka adalah Ka’ab bin Malik. Kesudahannya, disebabkan kejujuran beliau, beliau di boikot oleh Rasulullah (s.a.w) dan para sahabat selama 50 hari. Peristiwa ini di ceritakan sendiri oleh Ka'ab ibn Malik, seperti berikut:

“Aku sama sekali tidak pernah absent mengikuti semua peperangan bersama Rasululah saw, kecuali dalam perang Tabuk. Perihal ketidakikutsertaanku dalam perang Tabuk itu adalah karena kelalaian diriku terhadap perhiasan dunia, ketika itu keadaan ekonomiku jauh lebih baik daripada hari-hari sebelumnya. Demi Allah, aku tidak pernah memiliki barang dagangan lebih dari dua muatan unta, akan tetapi pada waktu peperangan itu aku memilikinya.
Sungguh, tidak pernah Rasullah saw. merencanakan suatu peperangan melainkan beliau merahasiakan hal itu, kecuali pada perang Tabuk ini. Peperangan ini, Rasulullah saw. lakukan dalam musim panas terik matahari gurun yang sangat menyengat, menempuh perjalanan yang teramat jauh, serta menghadapi lawan yang benar-benar besar dan hebat. Jadi, rencananya jelas sekali bagi kaum muslimin untuk mempersiapkan diri masing-masing menuju suatu perjalanan dan peperangan yang jelas pula.

Rasulullah saw. mempersiapkan pasukan yang akan berangkat. Aku pun mempersiapkan diri untuk ikut serta, tiba-tiba timbul pikiran ingin membatalkannya, lalu aku berkata dalam hati, “Aku bisa melakukannya kalau aku mau!”
Akhirnya, aku terbawa oleh pikiranku yang ragu-ragu, hingga para pasukan kaum muslimin mulai meninggalkan Madinah. Aku lihat pasukan kaum muslimin mulai meninggalkan Madinah, maka timbul pikiranku untuk mengejar mereka, mereka pun belum jauh. Namun, aku tidak melakukannya, kemalasan menghampiri dan bahkan menguasai diriku.

@Tampaknya aku ditakdirkan untuk tidak ikut Akan tetapi, sungguh aku merasakan penderitaan batin sejak Rasulullah saw. meninggalkan Madinah. Bila aku keluar rumah, maka di jalan-jalan aku merasakan keterkucilan diri sebab aku tidak melihat orang kecuali orang-orang yang diragukan keislamannya. Merekalah orang-orang yang sudah mendapatkan rukhshah atau ijinAllah Ta’ala untuk uzur atau kalau tidak demikian maka mereka adalah orang-orang munafik. Padahal, aku merasakan bahwa diriku tidak termasuk keduanya.

Konon, Rasulullah saw. tidak menyebut-nyebut namaku sampai ke Tabuk. Setibanya di sana, ketika beiau sedang duduk-duduk bersama sahabatnya, beliau bertanya, “Apa yang dilakukan Ka’ab bin Malik?”
Seorang dari Bani Salamah menjawab, “Ya Rasulullah, ia ujub pada keadaan dan dirinya!” Mu’az bin Jabal menyangkal, “Buruk benar ucapanmu itu! Demi Allah, ya Rasulullah, aku tidak pernah mengerti melainkan kebaikannya saja!”Rasulullahsaw. hanya terdiam saja.

Beberapa waktu setelah berlalu, aku mendengar Rasulllah saw. kembali dari kancah jihad Tabuk. Ada dalam pikiranku berbagai desakan dan dorongan untuk membawa alasan palsu ke hadapan Rasulullah saw., bagaimana caranya supaya tidak terkena marahnya? Aku minta pandapat dari beberapa orang keluargaku yang terkenal berpikiran baik. Akan tetapi, ketika aku mendengar Nabi saw., segera tiba di Madinah, lenyaplah semua pikiran jahat itu. Aku merasa yakin bahwa aku tidak akan pernah menyelamatkan diri dengan kebatilan itu sama sekali. Maka, aku bertekad bulat akan menemui Rasulullah saw. dan mengatakan dengan tidak sebenarnya.

Pagi-pagi, Rasulullah saw. memasuki kota Madinah. Sudah menjadi kebiasaan, kalau beliau kembali dari suatu perjalanan, pertama masuk ke masjid dan shalat dua rakaat. /Demikian pula usai dari Tabuk, selesai shalat beliau kemudian duduk melayani tamu-tamunya. Lantas, berdatanganlah orang-orang yang tidak ikut perang Tabuk dengan membawa alasan masing-masing diselingi sumpah palsu untuk menguatkan alasan mereka. Jumlah mereka kira-kira delapan puluhan orang. Rasulullah saw. menerima alasan lahir mereka; dan mereka pun memperbaharui baiat setia mereka. Beliau memohonkan ampunan bagi mereka dan menyerahkan soal batinnya kepada Allah. Tibalah giliranku, aku datang mengucapkan salam kepada beliau. Beliau membalas dengan senyuman pula, namun jelas terlihat bahwa senyuman beliau adalah senyuman yang memendam rasa marah. Beliau kemudian berkata, “Kemarilah!”

Aku pun menghampirinya, lalu duduk di hadapannya. Beliau tiba-tiba bertanya, “Wahai Ka’ab, mengapa dirimu tidak ikut? Bukankah kau telah menyatakan baiat kesetianmu?”
Aku menjawab, “Ya Rasulullah! Demi Allah. Kalau duduk di hadapan penduduk bumi yang lain, tentulah aku akan berhasil keluar dari amarah mereka dengan berbagai alasan dan dalil lainnya. Namun, demi Allah. Aku sadar kalau aku berbicara bohong kepadamu dan engkau pun menerima alasan kebohonganku, aku khawatir Allah akan membenciku. Kalau kini aku bicara jujur, kemudian karena itu engkau marah kepadaku, sesungguhnya aku berharap Allah akan mengampuni kealpaanku. Ya Rasululah saw., demi Allah, aku tidak punya uzur. Demi Allah, keadaan ekonomiku aku tidak pernah stabil disbanding tatkala aku mengikutimu itu!”
Rasulullah berkata, “Kalau begitu, tidak salah lagi. Kini, pergilah kau sehingga Allah menurunkan keputusan-Nya kepadamu!”

Aku pun pergi diikuti oleh orang-orang Bani Salamah. Mereka berkata kepada, “Demi Allah. Kami belum pernah melihatmu melakukan dosa sebelum ini. Kau tampaknya tidak mampu membuat-buat alasan seperti yang lain, padahal dosamu itu sudah terhapus oleh permohonan ampun Rasulullah!”
Mereka terus saja menyalahkan tindakanku itu hingga ingin rasanya aku kembali menghadap Rasullah saw. untuk membawa alasan palsu, sebagaimana orang lain melakukannya.
Aku bertanya kapada mereka, “Apakah ada orang yang senasib denganku?”
Mereka menjawab, “Ya! Ada dua orang yang jawabannya sama dengan apa yang kau perbuat. Sekarang mereka berdua juga mendapat keputusan yang sama dari Rasulullah sebagaimana keadaanmu sekarang!”

Aku bertanya lagi, “Siapakah mereka itu?”

Mereka menjawab, “Murarah bin Rabi’ah Al-Amiri dan Hilal bin Umayah Al-Waqifi.”
Mereka menyebutkan dua nama orang shalih yang pernah ikut dalam perang Badr dan yang patut diteladani. Begitu mereka menyebutkan dua nama orang itu, aku bergegas pergi menemui mereka.

Tak lama setelah itu, aku mendengar Rasululah melarang kaum muslimin berbicara dengan kami bertiga, di antara delapan puluhan orang yang tidak ikut dalam perang tersebut.
Kami mengucilkan diri dari masyarakat umum. Sikap mereka sudah lain kapada kami sehingga rasanya aku hidup di suatu negeri yang lain dari negeri yang aku kenal sebelumnya. Kedua rekanku itu mendekam di rumah masing-masing menangisi nasib dirinya, tetapi aku yang paling kuat dan tabah di antara mereka. Aku keluar untuk shalat jamaah dan kaluar masuk pasar meski tidak seorang pun yang mau berbicara denganku atau menanggapi bicaraku. Aku juga datang ke majilis Rasullah saw. sesudah beliau shalat. Aku mengucapkan salam kepada beliau, sembari hati kecilku bertanya-tanya memperhatikan bibir beliau, “Apakah beliau menggerakkan bibirnya menjawab salamku atau tidak?”
Aku juga shalat dekat sekali dengan beliau. Aku mencuri pandang melihat pandangan beliau. Kalau aku bangkit mau shalat, ia melihat kepadaku. Namun, apabila aku melihat kepadanya, ia palingkan mukanya cepat-cepat. Sikap dingin masyarakat kepadanya, ia palingkan mukanya cepat-cepat. Sikap dingin masyarakat kepadaku terasa lama sekali. Pada suatu hari, aku mengetuk pintu paga Abu Qaradah, saudara misanku dan ia adalah saudara yang paling aku cintai. Aku mengucapkan salam kepadanya, tetapi demi Allah, ia tidak menjawab salamku.
Aku menegurya, “Abu Qatadah! Aku mohon dengan nama Allah, apakah kau tau bahwa aku mencintai Allah dan Rasul-Nya?”

Ia diam. Aku mengulangi permohonanku itu, namun ia tetap terdiam. Aku mengulangi permohonanku itu, namun ia tetap terdiam. Aku mengulanginya sekali lagi, tapi ia hanya menjawab, “Allah dan Rasul-Nya lebih tahu!”
Air mataku tidak tertahankan lagi. Kemudian aku kembali dengan penuh rasa kecewa.
Pada suatu hari, aku berjalan-jalan ke pasar kota Madinag. Tiba-tiba datanglah orang awam dari negeri Syam. Orang itu biasanya mengantarkan dagangan pangan ke kota Madinah. Ia bertanya, “Siapakah yang mau menolongku menemui Ka’ab bin Malik?”

Orang-orang di pasar itu menunjuk kepdaku, lalu orang itu datang kepadaku dan menyerahkan sepucuk surat kepadaku dan menyerahkan sepucuk surat dari raja Ghassan. Setelah kubuka, isinya sebagai berikut, “… Selain dari itu, bahwa sahabatmu sudah bersikap dingin terhadapmu. Allah tidak menjadikan kau hidup terhina dan sirna. Maka, ikutlah dengan kami di Ghassan, kamu akan menghiburmu!”
Hatiku berkata ketika membaca surat itu, “Ini juga salah satu ujian!” Lalu aku memasukkan surat itu ke dalam tungku dan membakarnya.
Pada hari yang ke-40 dari pengasinganku di kampong halaman sendiri, ketika aku menanti-nantikan turunnya wahyu tiba-tiba datanglah kepadaku seorang pesuruh Rasulullah saw. menyampaikan pesannya, “Rasulullah memerintahkan kepadamu supaya kamu menjauhi istrimu!”

Aku semakin sedih, namun aku juga semakin pasrah kepada Allah, hingga terlontar pertanyaanku kepadanya, “Apakah aku harus menceraikannya atau apa yang akan kulakukan?”

Ia menjelaskan, “Tidak. Akan tetapi, kamu harus menjauhkan dirimu darinya dan menjauhkannya dari dirimu!”

Kiranya Rasulullah juga sudah mengirimkan pesannya kepada dua sahabatku yang bernasib sama. Aku langsung memerintahkan kepada istriku, “Pergilah kau kepada keluargamu sampai Allah memutuskan hukumnya kepada kita!”
Istri Hilal bin Umaiyah datang menghadap Rasulullah saw. lalu ia bertanya, “Ya Rasulullah, sebenarnya Hilal bin Umaiyah seorang yang sudah sangat tua, lagi pula ia tidak memiliki seorang pembantu. Apakah ada keberatan kalau aku melayaninya di rumah?”

Rasulullah saw. menjawab, “Tidak! Akan tetapi ia tidak boleh mendekatimu!”
Istri Hilal menjelaskan, “Ya Rasulullah! Ia sudah tidak bersemangat pada yang itu lagi. Demi Allah, yang dilakukannya hanya menangisi dosanya sejak saat itu hingga kini!”

Ada seorang familiku yang juga mengusulkan, “Coba minta izin kepada Rasulullah supaya istrimu melayai dirimu seperti halanya istri Hilal bin Umayah!”
Aku menjawab tegas, “Tidak Aku tidak akan minta izin kepada Rasulullah saw. tentang istriku. Apa katanya kelak, sedangkan aku masih muda?”
Akhirnya, hari-hari selanjutnya aku hidup seorang diri di rumah. Lengkaplah bilangan malam sejak orang-orang dicegah berbicara denganku menjadi 50 hari 50 malam. Pada waktu sedang shalat subuh di suatu pagi dari malam yang ke-50 ketika aku sedang dudung berdzkir minta ampun dan mohon dilepaskan dari kesempitan hidup dalam alam yang luas ini, tiba-tiba aku mendengar teriakan orang-orang memanggil namaku. ‘Wahai Ka’ab bin Malik, bergembiralah! Wahai Ka’ab bin Malik, bergembiralah!”

Mendengar berita itu aku langsung sujud memanjatkan syukur kepada Allah. Aku yakin pembebasan hukuman telah dikeluarkan. Aku yakin, Allah telah menurunkan ampunan-Nya.
Rasulullah menyampaikan berita itu kepada shahabat-shahabatnya seusai shalat shubuh bahwa Allah telah mengampuni aku dan dua orang shahabatku. Berlomba-lombalah orang mendatangi kami, hendak menceritakan berita germbira itu. Ada yang datang dengan berkuda, ada pula yang datang dengan berlari dari jauh mendahului yang berkuda. Sesudah keduanya sampai di hadapanku, aku berikan kepada dua orang itu kedua pakaian yang aku miliki. Demi Allah, saat itu aku tidak memiliki pakaian kecuali yang dua itu.
Aku mencari pinjaman pakaian untuk menghadap Rasullah. Ternyata aku telah disambut banyak orang dan dengan serta merta mereka mengucapkan selamat kepadaku. Demi Allah, tidak seorang pun dari muhajirin yang berdiri dan memberi ucapan selamat selain Thal’ah. Sikap Thalhah itu tak mungkin aku lupakan. Sesudah aku mengucapkan salam kepada Rasulullah, mukanya tampak cerah dan gembira, katanya kemudian, “Bergembiralah kau atas hari ini! Inilah hari yang paling baik bagimu sejak kau dilahirkan oleh ibumu!”
“Apakah dari Allah ataukah dari engkau ya Rasulullah?” tanyaku sabar.
“Bukan dariku! Pengampunan itu datangnya dari Allah!” jawab Rasul saw.
Demi Allah, aku belum pernah merasakan besarnya nikmat Allah kepadaku sesudah Dia memberi hidayah Islam kepadaku, lebih besar bagi jiwaku daripada sikap jujurku kepada Rasulullah saw.”
Ka’ab lalu membaca ayat pengampunannya itu dengan penuh haru dan syahdu, sementara air matanya berderai membasahi kedua pipinya.
“Dan terhadap tiga orang yang ditangguhkan (penerimaan taubat) mereka, hingga apabila bumi telah menjadi sempit bagi mereka, padahal bumi itu luas, dan jiwa mereka pun telah sempit (pula terasa) oleh mereka, serta telah mengetahui bahwa tidak ada tempat lari dari (siksa) Allah melainkan kepada-Nya saja. Kemudian, Allah menerima taubat mereka agar mereka tetap dalam taubatnya. Sesungguhnya Allah-lah Yang Maha Menerima taubat lagi Maha Penyayang.” (At-Taubah:118)

)|( )|( )|( )|( )|( )|( )|( )|( )|( )|( )|( )|( )|( )|( )|( )|( )|( )|( )|( )|( )|( )|( )|( )|(

Gimana setelah membaca kisah di atas?

Sekarang kita hubungkan dengan kehidupan saat ini. Kalau Ka’ab bin Malik absen dari perang, kalau kita saat ini kita hubungkan dengan amanah-amanah kita. Bagaimana sikap kita ketika mendapat seruan untuk dakwah? Bagaimana sikap kita ketika mendapatkan amanah? Apakah kita memiliki ruhul istijabah dan bersigera untuk melaksanakannya? Apakah justru sebaliknya kita merasa enggan, malas dan akhirnya tidak berangkat seperti kisahnya Ka’ab bin Malik itu?
Kondisi yang dialami Ka’ab bin Malik saat itu adalah contoh kondisi ketika mengalami futur, ketika kondisi keimanannya lemah. Ka’ab bukan termasuk golongan orang munafik yang mengudzurkan dirinya untuk tidak ikut perang dengan berbagai alasan. Tetapi beliau jujur kepada Rasulullah menyadari kesalahannya dan bertaubat. Beliau segera bangkit dari kondisi futurnya dan ikhlas menerima hukuman apapun. Bagaimana dengan diri kita? Apakah kita akan mengudzurkan diri kita dengan berbagai alasan ketika kita diberi amanah, padahal alasan sebenarnya karena kemalasan kita. Apakah kita akan menyalahgunakan kepandaian kita untuk membuat-buat alasan. Apakah kita sering gak datang syuro tanpa alasan yang syar’i karena kita males atau mendahulukan yang lain yang tidak penting. Atau mungkin datang tapi sengaja telat karena menunda-nunda keberangkatannya tanpa ada udzur apapun. Padahal dalam sebuah ayat Al Qur’an, kita disuruh untuk berangkat jihad dalam keadaan merasa berat maupun ringan.
Coba kita simak surat At-Taubah:41-49

Berangkatlah kamu baik dalam keadaan merasa ringan maupun berat, dan berjihadlah kamu dengan harta dan dirimu di jalan Allah. Yang demikian itu adalah lebih baik bagimu, jika kamu mengetahui.
Kalau yang kamu serukan kepada mereka itu keuntungan yang mudah diperoleh dan perjalanan yang tidak seberapa jauh, pastilah mereka mengikutimu, tetapi tempat yang dituju itu amat jauh terasa oleh mereka. Mereka akan bersumpah dengan (nama) Allah : “Jikalau kami sanggup tentulah kami berangkat bersama-samamu.” Mereka membinasakan diri mereka sendiri dan Allah mengetahui bahwa sesungguhnya mereka benar-benar orang-orang yang berdusta.
Semoga Allah mema`afkanmu. Mengapa kamu memberi izin kepada mereka (untuk tidak pergi berperang), sebelum jelas bagimu orang-orang yang benar (dalam keuzurannya) dan sebelum kamu ketahui orang-orang yang berdusta?
Orang-orang yang beriman kepada Allah dan hari kemudian, tidak akan meminta izin kepadamu untuk tidak ikut berjihad dengan harta dan diri mereka. Dan Allah mengetahui orang-orang yang bertakwa.

Sesungguhnya yang akan meminta izin kepadamu, hanyalah orang-orang yang tidak beriman kepada Allah dan hari kemudian, dan hati mereka ragu-ragu, karena itu mereka selalu bimbang dalam keraguannya.

Dan jika mereka mau berangkat, tentulah mereka menyiapkan persiapan untuk keberangkatan itu, tetapi Allah tidak menyukai keberangkatan mereka, maka Allah melemahkan keinginan mereka. Dan dikatakan kepada mereka: “Tinggallah kamu bersama orang-orang yang tinggal itu.”

Jika mereka berangkat bersama-sama kamu, niscaya mereka tidak menambah kamu selain dari kerusakan belaka, dan tentu mereka akan bergegas maju ke muka di celah-celah barisanmu, untuk mengadakan kekacauan di antara kamu; sedang di antara kamu ada orang-orang yang amat suka mendengarkan perkataan mereka. Dan Allah mengetahui orang-orang yang zalim.
Sesungguhnya dari dahulupun mereka telah mencari-cari kekacauan dan mereka mengatur pelbagai macam tipu daya untuk (merusakkan)mu, hingga datanglah kebenaran (pertolongan Allah) dan menanglah agama Allah, padahal mereka tidak menyukainya.
Di antara mereka ada orang yang berkata: “Berilah saya keizinan (tidak pergi berperang) dan janganlah kamu menjadikan saya terjerumus dalam fitnah.” Ketahuilah bahwa mereka telah terjerumus ke dalam fitnah. Dan sesungguhnya Jahannam itu benar-benar meliputi orang-orang yang kafir. (QS.At-Taubah:41-49)

Dan bagaimana pula sikap kita jika kita ditegur terhadap kekhilafan kita? Apakah kita akan ikhlas menerimanya dan berusaha memperbaikinya serta bersikap tajarud seperti halnya Ka’ab ataukah kita justru mutung, merasa kecewa dan akhirnya keluar dari jalan ini.

Tetapi jika ada saudara kita yang melakukan kekhilafan atau futur seperti Ka’ab dan dua orang sahabatnya itu jangan kita memperlakukan saudara kita seperti mereka, mengasingkan sampai 50 hari gitu, ntar dan semakin terperosok dalam kefuturan dan akhirnyaJmalah mutung berguguran di jalan dakwah. Masalah ini coba baca artikel sebelumnya (Runtuhnya Semangat Berjuang).
Wallahu a’alam bishowab

Taubat Ka'ab ibn Malik

Kisah Ka’ab ini merupakan sebahagian daripada episod dalam kisah Perang Tabuk. Ka’ab merupakan salah seorang daripada 3 mukmin yg tidak turut serta dalam kempen itu walaupun berkemampuan. Mereka mengakui kesilapan itu dgn tidak mengemukakan apa-apa alasan apabila disoal oleh Rasul sekembalinya tentera dari kempen itu dan hanya mengaku bersalah dgn jujur. Ini bertentangan dgn golongan Munafiqin yg tidak turut serta tp mengemukakan pelbagai alasan utk melepaskan diri. Rasul tetap terima alasan itu walaupun tahu ttg kemunafikin mereka. Taubat Kaab diceritakan dalam Surah Taubah ayat 118. Terdapat juga sekumpulan yg betul2 uzur dan terlepas daripada menyertai kempen ini. Golongan ini dihuraikan dalam Surah Taubah: 91.

Ka’ab dan 2 lg mukmin ini (Mararah al Rabi’, Hilal b Umaiyah) dihukum boikot sehingga Allah menerima taubat mereka. Dan Allah menerima taubat mereka pada waktu Subuh selepas berlalu malam yg ke 50

Dalam tempoh boikot yg tidak diketahui hujungnya itu, Ka’ab menanggun beban dugaan yg sungguh besar. Antaranya:

  1. Org2 mukmin dilarang mutlak daripada berurusan dgn mereka, hatta menjawab salamnya sekalipun.
  2. Isteri2 mereka diasingkan drpd mereka bermula dari malam yg ke40.
  3. Raja Ghassan cuba utk menghasut Ka’ab menyertai mereka serta dijanjikan dgn habuan jika meninggalkan barisan saf muslim.
  4. Cubaan utk kekal thabat dalam iman walaupun dihukum utk tempoh yang tak pasti (boleh jadi diboikot sehingga akhir hayat mereka)

Boikot ini diangkat oleh Allah dgn turunnya ayat 118 surah Taubah dan keindahan ukhuwwah di kalangan mukminin jelas terpancar apabila seluruh Madinah bergembira pada subuh ayat itu diturunkan. Mereka berkejaran mendapatkan Ka’ab bg memaklumkan penerimaan taubatnya dan ukhuwwah mereka bersambung kembali.

Berikut merupakan isi-isi penting dari sudut Fiqh Dakwah yg dibentangkan oleh Ustaz Hisham berdasarkan kisah Ka’ab tersebut.

1. Kenapa Ka’ab dihukum?

Ekspedisi Tabuk berakhir tanpa ada satu pertempuran pun (rujuk Raheeq Makhtum) ttp Ka’ab tetap juga dihukum. Pada sesetengah kita, kehadiran Ka’ab tidak memberi beza pun kerana tiada pertempuran berlaku, jd tak perlulah dihukum sebegitu.

Ustaz menegaskan dalam hal ini, bukan perjalanan sesuatu peristiwa itu yg perlu dijadikan ukuran, tetapi isu tanggungjawab dan peranan yg digalaskan itu lebih bererti, samada ianya dilaksana atau tidak. Peranan mesti dilaksanakan dlm apa situasi sekalipun dan tanggungjawab tetap kekal sehingga sesuatu misi itu tamat.

2. Bai’ah berjihad dgn Allah

Kesilapan Ka’ab ialah melanggar Bai’ah berjihad dgn Allah . Beliau dikira meninggalkan jihad tanpa alasan semasa kempen Tabuk- satu kesalahan yg sgt4 besar. Ayat baiah berjihad terkandung di dalam surah taubah ayat 111.

3. Pengorbanan pada masa paling runcing

Keadaan Madinah pada ketika Rasul melancarkan persiapan ke Tabuk sgt meruncing. Kemarau sedang melanda, bekalan makanan berkurangan, lokasi Tabuk yg sungguh jauh, keluarga yg perlu ditinggalkan etc. Semua ini benar2 menguji pertimbangan mukminin utk mempersiapkan diri pergi berperang. Perasaan berbelah bagi mungkin timbul. Pengorbanan yg besar sungguh diperlukan pada ketika ini. Mampukah kita berkorban walau dalam keadaan yg tersepit?

4. Ka’ab buta di hujung hayatnya

Hadith ini diriwayatkan oleh cucu Ka’ab yg menjaganya krn beliau buta di hujung usia. Pengajarannya, para du’at tidak terlepas daripada kelemahan dan penyakit walau sehebat manapun rekod amalnya. Jgn sesekali berasa kehebatan kita di bidang dakwah menjadi sebab Allah jauhkan penyakit dan kelemahan drpd kita.

5. Senioriti dan kesolehan bukan jaminan tak buat silap

Jgn berasa selesa dan yakin bahawa senioriti dan kesolehan kita tidak akan membuatkan kita tersilap. Ka’ab merupakan seorang sahabat yg agung (ahli Badar) dan senior tp turut tersilap dalam perkiraannya. Hendaklah sentiasa bermusahabah dgn tindakan dan keputusan kita, dan juga bermutabaah. Jgn lemas dalam status senior.

6. Antara Bai’ah Aqabah dan Badar

Ka’ab pernah memberitahu beliau lebih suka kpd Bai’ah Aqabah berbanding Perang Badar (kedua-duanya disertai Ka’ab) walau Badar lebih masyhur dan mulia. Ini kerana Bai’ah Aqabah adalah peristiwa perjanjian (memberi bai’ah) utk mewakafkan seluruh hidup kpd islam sebagai seorang daei dan jauh lebih besar ertinya, manakala peperangan merupakan sebahagian daripada perjanjian itu.

7. Kepentingan persediaan secukupnya

Peristiwa Tabuk membuktikan persediaan yg cukup amat penting terutamanya bg sesuatu kerja yg besar. Ini dpt dilihat apabila Rasul buat pertama kali umumkan destinasi peperangan, walhal dlm kempen2 sebelum ini Rasul sentiasa rahsiakan sehingga saat akhir. Dan rasul juga memberi tempoh yg agak lama utk setiap mukmin bersiap. Ini kerana Tabuk sgt jauh dan musuh kali ini ialah tentera empayar Rom.

8. Bertangguh itu bahaya

Jgn amalkan sikap ‘I can if want to do it now’, kerana itulah kesilapan Ka’ab. Ka’ab seorang yg berkemampuan ttp sentiasa bertangguh utk bersiap hingga semuanya sudah terlambat. Usahakan utk terus lakukan perkara yg mampu dilakukan terutamanya dlm bidang dakwah seperti berjumpa mad’u, menyiapkan bahan, merencana prog, siapkan tanggungjawab lain seperti study etc.

9. Perselisihan pendapat itu dibolehkan

Perselisihan pendapat diterima dalam menilai kesilapan seseorang. Dalam kes Ka’ab, kaumnya dari Bani Salamiah mengkritik keras kecuaian Ka’ab tetapi Muadz Jabal mengambil pendekatan bersangka baik dan cuba mencari keuzuran Ka’ab. Rasul tidak komen kedua-dua sikap ini- tanda Rasul iktiraf keduanya. Ada fiqh sendiri dalam kedua sikap yg diambil dan berbeza pendapat dibolehkan.

10. Berwaspada dgn kecenderungan memberi alasan

Allah telah membuka pekung para munafiqin yg memberi alasan tidak menyertai Tabuk (melalui ayat quran) walaupun mereka sangka telah terlepas apabila Rasul terima alasan2 itu. Para du’at hendaklah mempunyai azam kuat dan kukuh bertahan walaupun membuat silap. Kesilapan berlaku sesekali dan jalan keluar ialah dgn bertaubat, bukan dgn memberi alasan. Ka’ab memilih jalan taubat walaupun beliau berkata ‘Akulah orang yg paling pandai dalam memberi alasan jika aku mahu ketika peristiwa itu’.

11. Kepentingan berkata benar

Ustaz menekankan ttg kepentingan berkata benar- kepada diri sendiri dan kepada qiyadah. Jawab Rasul setelah Ka’ab mengakui kesilapannya tanpa cuba memberi alasan: ‘Inilah dia org yang jujur’. Secara tak langsung Rasul menempelak para munafiqin yg cuba membodohkan Rasul dgn alasan mereka. Implikasi apabila tidak berkata benar itu sentiasa ada.

12. Pendirian qiyadah terhadap kesalahan besar

Pengajaran melalui hukuman walaupun yg melakukan kesalahan itu berkata benar. Ka’ab tetap menerima hukumannya walaupun berkata benar dan beliau tidak memberontak kerana itu.

13. Berhati-hati memberi nasihat

Berhati-hati dgn pengaruh emosi dan sentimen ketika memberi nasihat. Dlm kisah ini, kaum Ka’ab iaitu Bani Salamiah menasihati Ka’ab agar turut memberi alasan utk berlepas diri sekalipun mereka berniat ikhlas dan merupakan sebahagian drpd pasukan jihad islam yg pulang dari Tabuk. Mereka menasihati Ka’ab supaya memberikan alasan dan membaiki kesilapan itu pada masa hadapan. Nyata nasihat mereka dipengaruhi sentimen ‘menjaga kaum kerabat’ walaupun niat mereka baik. Tidak semua nasihat baik terutamanya yg emosional. Dan kalau cuba memberi nasihat, berilah dgn pertimbangan rasional dan adil.

14. Pertimbangan emosi dalam menerima hukuman

Hendaklah cuba sedayanya utk menerima hukuman dgn redha dan jauhi pengaruh emosi yg berlebihan kerana selalunya pertimbangan kita cenderung utk salah ketika dikuasai perasaan. Dan jangan terlalu tenggelam melayan perasaan sedih dlm tempoh itu. Ka’ab contoh keteguhan peribadi ketika menjalani hukuman walaupun cubaannya begitu berat seperti tidak dijawab salamnya oleh para mukminin termasuk sahabat paling rapat dgnnya. Total isolation.

15. Konspirasi musuh islam sentiasa berjalan

Ka’ab menerima surat jemputan khas dari Raja Ghassan (kerajaan kafir yg kuat di semenanjung arab) utk menyertai mereka dan dijanjikan pelbagai habuan. Pihak musuh islam cuba memecahkan saf muslimin dgn menghasut mereka yg dlm keadaan tersepit seperti Ka’ab supaya membelot. Mereka yg lemah iman atau gopoh sudah tentu mudah terpengaruh, contohnya seperti sesetengah golongan di Palestin kini yg terpedaya dgn habuan segera utk bekerjasama dgn penjajah. Ka’ab sebaliknya memandang pelawaan itu sebagai ujian yg istimewa dari Allah khas untuknya.

16. Iltizam sepenuhnya walaupun dalam menjalani hukuman

Walaupun dlm tempoh hukuman, Ka’b tidak mengeluh atau cuba utk berunding meringankan hukumannya. Sebaliknya, beliau cuba utk memastikan beliau mematuhi perintah hukuman dgn sepenuhnya. Contohnya, apabila diberitahu beliau perlu diasingkan daripada isterinya bermula malam ke40, Ka’ab bertanya samada arahan itu memerlukannya menceraikan isteri atau hanya diasingkan (akan diceraikan jika perlu). Isterinya menawarkan diri utk dtg sesekali menguruskan makan pakainya dlm tempoh pengasingan itu ttp disuruh oleh Ka’ab supaya jauhkan diri sehingga perintah mengatakan sebaliknya.

17. Kesabaran seorang daei sehingga Allah menyelamatkannya

Kesabaran itu pasak kepada peribadi seorang muslim. Berkat kesabaran Ka’ab, Allah menerima taubatnya setelah tamat malam ke-50 dan itulah peristiwa paling manis dalam hidupnya menurut Ka’ab.

18. Ukhuwwah yg agung

Ukhuwwah lah yg menjamin perpaduan sesama mukmin dan menghindarkan keretakan saf kita. Para sahabat yg lain berkongsi kegusaran dlm menunggu tamatnya hukuman ke atas Ka’ab dan nyata apabila diangkat hukuman itu seluruh sahabat bergembira dan berebut-rebut menemui Ka’ab utk memberitahunya. Ka’ab tidak lupa kpd sahabatnya Talhah yg berkejaran menemuinya lalu memeluknya dan mengumumkan berita itu dgn gembira. Rasul turut gembira dgn penerimaan taubat Ka’ab, ‘Bergembiralah dgn hari yang paling baik pernah kau lalui’.

19. Pengorbanan dan peningkatan diri bukti taubat diterima

Ka’ab melepaskan hartanya setelah taubatnya diterima, sebagai berkorban utk kesilapannya. Rasul mintanya simpan sebahagian utk keluarga. Keteguhan Ka’ab ketika diboikot juga membuktikan peningkatan dirinya dan ini adalah hasil taubat yg diterima.

20. Tiada perkataan ‘cukup’ dalam dakwah

Jgn berasa selesa/ cukup setelah selesai sesuatu misi/objektif. Ka’ab tidak berasa cukup dgn taubatnya walau diterima lalu sentiasa sedekahkan hartanya dgn niat menebus kesilapannya.

21. Enam peringkat keimanan muslim

Terbahagi kpd 3 peringkat mukmin dan 3 lagi peringkat munafiq.

3 peringkat mukmin:

  • taat sepenuhnya
  • golongan yg mungkin goyah pada sesetengah keadaan/situasi ttp diteguhkan kembali pendiriannya.
  • tidak menyertai jihad bukan kerana lemah dari segi iman ttp kerana ada penghalang

3 peringkat munafiq:

  • nifaq yg berlembut ttp tetap tidak jujur, sering beralasan utk berlepas diri.
  • nifaq yg berlebihan dan berani mengumumkannya. Juga berani membangkang arahan.
  • nifaq yg berkonspirasi utk menjatuhkan islam- contohnya perjumpaan munafiqin di rumah Suwailim (seorang yahudi) merancang tindakan yg boleh melemahkan semangat muslim ketika kempen. Rasul dapat tahu lalu arah rumah itu dibakar.

Sesuatu yg mengagumkan bagaimana ustaz dpt mencungkil sebegini banyak pengajaran daripada hanya satu peristiwa sirah. Sebelum ini ustaz juga pernah menulis sebuah buku menghuraikan Fiqh Dakwah drpd kisah Ghulam Berdakwah (Ghulam dan Ahli Sihir). Mengikuti pengisian daripada para du’at yg telah ‘seasoned’ dalam dunia dakwah seperti ustaz amat2 memberikan kesan yg bermanfaat dan insya Allah peluang begini akan hadir lagi selepas ini pada tahun2 mendatang. Semoga ikhwah akhwat sendiri berpeluang mengikutinya satu masa nanti. Biiznillah

Sunday, January 2, 2011

Hijrah Nabi Ibrahim

Kisah Nabi Ibrahim ....3

A. Kisah Nabi Ibrahim Dibakar

Raja Namrud kehilangan kesabarannya, rakyat disuruh mengumpulkan kayu bakar sebanyak-banyaknya untuk membakar Ibrahim. Setelah kayu bakar itu terkumpul bertimbun-timbun, maka Api unggun besar pun dibuatnya.
Tapi mereka merasa kebingungan sendiri, bagaimana caranya memasukkan Ibrahim ke dalam api yang sedang berkobar-kobar itu. Akan diantarkan sendiri oleh mereka tentu tidak mungkin, sebab mereka tidak mampu mendekati kobaran api besar itu dari jarak yang agak dekat. Kemudian Ibrahim di bakar di dalam api unggun yang berkobar-kobar itu dengan memasukkan Nabi Ibrahim ke dalam api dari jarak yang jauh dengan cara Ibrahim di letakkan di suatu tempat yang dapat dilentingkan seperti anak panah yang dapat di lentingkan dari jarak jauh ke arah sasaran yang dituju.
Merekapun merasa puas dan berkerumun menonton dari jauh peristiwa yang sangat mengerikan itu. Mereka mengira bahwa Nabi Ibrahim telah berakhir hidupnya dan merekalah yang menang dalam hal ini. Tetapi alangkah terkejutnya mereka sewaktu api sudah padam, kayu bakar sudah habis, Nabi Ibrahim keluar dari dalam api dengan selamat, bahkan sehelai rambut pun tak ada yang terbakar dan tak sedikitpun merasakan panasnya api tersebut. Allah berfirman kepada Api, sebagaimana tertulis dalam Al-Qur’an, “Hai api hendaklah dingin dan selamatkan Ibrahim!” (Al-Ambiya: 69).
Nabi Ibrahim selamat, ia merasakan api yang berkobar-kobar itu dingin saja.

B. Kisah Nabi Ibrahim Pindah ke Negeri Kan’an

Nabi Ibrahim mengajak ayahnya untuk cepat bertobat dan memeluk agama Allah, seperti tercantum di dalam AL-Qur’an, surah Maryam, ayat 41 – 45, “Sesungguhnya ia adalah Nabi yang benar. Ketika ia berkata kepada Bapaknya, ya Bapakku! mengapa engkau menyembah sesuatu yang tidak mendengar dan tidak melihat dan tiada bermanfaat kepada Engkau sedikitpun?” Ya Bapakku!, jangan engkau sembah setan, sesungguhnya Setan itu durhaka kepada Allah.
Ya Bapakku!, sesungguhnya aku takut kepada siksaan Allah yang akan menimpa engkau, maka engkau akan berteman dengan setan di dalam Neraka.”
Ayah Nabi Ibrahim menjawab, “Adakah engkau membenci kepada sesembahanku (patung-patung) ya Ibrahim?, ingatlah, jika engkau tidak berhenti menghina Tuhanku, niscaya aku akan melempar (menyiksa)-mu, dan enyahlah engkau dari sini selama-lamanya.” (Maryam: 46).
Karena negeri Babilon tidak aman lagi bagi Nabi Ibrahim maka ia memutuskan untuk pindah ke Syam (Palestina), bersama Luth yang kemudian juga menjadi Nabi, dan beberapa pengikutnya ia meninggalkan Babilon.
Namun tidak beberapa lama negeri Palestina diserang bahaya kelaparan dan penyakit menular. Ibrahim dan pengikutnya kemudian pindah ke Mesir.
Mesir waktu itu diperintah oleh Raja yang kejam dan suka berbuat seenaknya. Raja Mesir suka merampas wanita-wanita cantik walaupun wanita itu sudah bersuami.
Ketika Raja Mesir mendengar bahwa Sarah adalah perempuan yang cantik, maka Ibrahim dan Sarah dipanggil menghadap. Ibrahim berdebar, Raja Mesir memang mempunyai kebiasaan aneh, yaitu merampas istri orang yang berwajah cantik sekedar untuk menunjukkan betapa besar kekuasaannya. Tak seorangpun berani menghalangi perbuatannya.
Setelah menghadap raja Mesir. Ibrahim di tanya, “Siapakah perempuan itu?”
“Saudaraku” jawab Ibrahim, sengaja ia berbohong, sebab jika ia berkata terus terang, pasti ia akan dibunuh oleh Raja Mesir itu dan istrinya akan dirampas.
Nabi Ibrahim dan istrinya boleh tinggal di Istana. Pada suatu hari Sarah dapat menyembuhkan sakit Raja Mesir itu, yaitu sepasang tangan Raja itu mengatup rapat tidak dapat digerakkan. Atas jasanya itu Sarah kemudian diberi hadiah seorang budak perempuan bernama Hajar. Dan dengan ikhlas Hajar kemudian diberikan kepada Ibrahim untuk dijadikan isteri.
Di Mesir, Ibrahim dapat hidup tenteram dan makmur, hartanya melimpah ruah. Tapi justru ini menjadikan iri hati bagi penduduk asli Mesir. Maka kemudian Ibrahim memutuskan kembali ke Palestina.
Sejak saat itulah, Nabi Ibrahim hijrah ke Negeri Kan’an (Palestina), dan disanalah ia membina rumah tangga sampai mendapat keturunan. Nabi Ibrahim menikahi Siti Sarah, karena tidak mendapat keturunan, ia menikah lagi dengan Siti Hajar. Pernikahannya dengan Siti Hajar dianugrahi Allah seorang putra bernama Ismail.
Setelah Siti Sarah berusia lanjut, dia hamil. Lahirlah seorang putra yang diberi nama Ishak. Kelak Nabi Ishak mempunyai anak bernama Yakub. Menurut riwayat, keturunan Nabi Ishak selanjutnya adalah Nabi Musa. Keturunan dari Nabi Ismaillah yang kemudian menurunkan Nabi Muhammad SAW. Menurut silsilah, Nabi Ismail adalah kakek Nabi Muhammad yang kedua Puluh.
Istri pertama Nabi Ibrahim, Siti Sarah tinggal di Palestina. Sedangkan istri keduanya, Siti Hajar, dan putranya Ismail tinggal di Mekah. Karena itu Nabi Ibrahim kadang pergi ke Palestina, kadang tinggal di Mekah. Setelah Ismail besar, Ibrahim mengajaknya membangun Baitullah (Ka’bah) sesuai dengan perintah Allah SWT. Selanjutnya Ka’bah menjadi kiblat bagi umat Islam yang mendirikan salat.

C. Nabi Ibrahim dan Ujian Keimanan dari Allah

Suatu hari Nabi Ibrahim AS bermimpi diperintah Tuhan untuk menyembelih anaknya (Ismail). Beliau kemudian bermusyawarah dengan anak-istrinya (Siti Hajar dan Ismail) ia bertanya bagaimana pendapat keduanya tentang mimpi itu. Siti Hajar berkata, “Barangkali mimpi itu hanyalah permainan tidur belaka, maka dari itu janganlah engkau melakukannya. Akan tetapi apabila mimpi itu merupakan wahyu Tuhan yang harus ditaati, maka saya berserah diri kepada Allah yang sangat pengasih dan penyayang kepada hambanya.”
Selanjutnya Ismail berkata, “Ayahku! Apabila ini merupakan wahyu yang harus kita taati, maka saya rela untuk disembelih.”
Ketiga orang mulya tersebut ikhlas melakukan perintah Tuhannya. Maka pada keesokan harinya dilakukanlah perintah itu.
Hal ini banyak diketahui oleh banyak orang, mereka menyangka, bahwa Nabi Ibrahim sudah gila, karena itu dia harus di bunuh, jika tidak, pasti kita semua nantinya juga akan disembelihnya.
Ismail usul kepada ayahnya: “Sebaiknya saya disembelih dalam keadaan menelungkup, tetapi mata ayah hendaklah di tutup. Kemudian ayah harus dapat mengira-ngira arah mana pedang yang tajam itu ayah pukulkan, supaya tidak meleset dan tepat mengenai leher saya.”
Nabi Ibrahim AS menerima dan melaksanakan usul itu, dengan mengucapkan kalimat atas nama Allah, seraya memancungkan pedangnya yang tajam itu ke leher anaknya.
Menyemburlah darah segar ke sekujur tubuh Nabi Ibrahim, ia gemetar, membayangkan anaknya telah mati dengan kepala terpisah dari badannya. Namun alangkah terkejut dan gembiranya dia setelah membuka kain penutup matanya, apa yang terjadi? Ternyata anaknya Ismail selamat tidak tersembelih, tidak kurang suatu apapun, malahan seekor Kibas yang tersembelih. Padahal tadinya tidak ada seekor kibas di sekitar tempat itu, dan Ismail berdiri tepat disamping nya.
Dengan memuji kebesaran dan kekuasaan Allah, mereka berdua berangkulan, karena mereka bersyukur telah dapat melaksanakan perintah tuhannya.
Setelah itu, mereka pulang ke rumahnya, di sepanjang jalan mereka bertakbir dan bertasbih sambil memuji kebesaran Allah, tuhan yang menjadikan alam semesta alam ini.
Siti Hajar mendengar suara takbir dan tasbih dari jauh yang semakin lama semakin dekat, ternyata suara itu adalah suara suami dan anaknya. Betapa terkejutnya ia sambil berlari menyongsong suami dan anaknya itu. Ketiga orang itu bukan main senangnya, karena telah dapat melaksanakan ibadah dan darma baktinya kepada Tuhan. Orang-orang yang tadinya berniat jahat untuk membunuh Ibrahim yang di kiranya sudah gila itu, akhirnya tidak jadi dilaksanakan.

E. Kisah Haji dan Khitan di Masa Nabi Ibrahim

Sesudah Ka’bah berdiri, Nabi Ibrahim menerima perintah dari Allah SWT, agar memanggil kaum muslimin untuk menunaikan ibadah haji, mengunjungi Baitullah, baik yang dekat dengan Ka’bah maupun yang jauh, sesuai surah Al-Hajji ayat 27, “Dan berserulah kepada manusia untuk mengerjakan haji, mereka akan datang kepadamu dengan berjalan kaki dan mengendarai unta yang kurus, yang datang dari segenap penjuru yang jauh.”
Pada saat berusia 90 tahun (sebagian riwayat menjelaskan pada usia 80 tahun), Nabi Ibrahim menerima perintah Khitan, maka Nabi Ibrahim pun mengkhitan dirinya. Sedang Ismail di khitan pada usia 13 tahun (dalam kitab Injil Barnabas diterangkan, dulu Nabi Adam AS, berdosa setelah memakan buah yang dilarang Allah, buah Khuldi, setelah bertobat, dan diampuni dosanya oleh Allah, Nabi Adam bernazar, akan memotong sebagian dagingnya, kemudian Malaikat menunjukkan bagian daging yang dipotong, yakni pada bagian yang dikhitan). Selanjutnya khitan menjadi syariat agama Islam.
F. Nabi Ibrahim Memohon Supaya Diperlihatkan Bagaimana Allah Menghidupkan Orang Mati
Sewaktu Nabi Ibrahim berdoa kepada Allah supaya diperlihatkan kepadanya bagaimana cara menghidupkan orang mati, maka Allah berfirman kepadanya, “Hai Ibrahim apakah engkau belum percaya kepada kekuasaan-Ku?”
Ibrahim menjawab, “Maha Suci, Tuhanku! Permohonanku ini supaya lebih mendekatkan diriku kepada-Mu, semoga doaku ini dikabulkan.”
Allah SWT mengabulkan doa Nabi Ibrahim, bagaimana Allah memperlihatkan dan cara menghidupkan sesuatu yang sudah mati. Hal ini dapat dilihat dalam Surat Al-Baqarah ayat 260:
Ingatlah ketika Ibrahim berkata, “Hai Tuhanku, perlihatkan kepadaku bagaimana Engkau dapat menghidupkan orang mati!” Allah berfirman, “Tiadakah engkau percaya kepadaku?”
Sahut Ibrahim, “Ya, aku percaya kepada Tuhanku, tetapi hal ini buat meneguhkan hatiku.”
Allah berfirman, “Ambillah empat ekor burung, hampirkan kepadamu (dan potong-potonglah ia), kemudian masing-masing di letakkan diatas bukit sebagian (dari burung yang telah di potong-potong itu), setelah itu panggillah burung-burung itu, niscaya mereka akan datang kepadamu dengan segera. Ketahuilah sesungguhnya Allah Maha Perkasa lagi Bijaksana.”
Allah SWT memperlihatkan kekuasaannya kepada Nabi Ibrahim sehingga keempat burung yang sudah disembelih dan dihancurkan tulang-tulangnya itu dan diaduk jadi satu, sehingga sulit ditentukan satu persatunya nama-nama dan bagian-bagian anggota burung itu.
Potongan-potongan itu juga dibagi-bagi menjadi beberapa tumpukan yang diletakkan di atas bukit-bukit yang saling berjauhan. Namun setelah dipanggil nama-nama burung itu satu persatu, maka berlari-larilah daging, tulang, bulu-bulunya dari bukit yang satu ke bukit yang lain untuk menjadi burung utuh kembali sebagaimana semula. Dan burung itu terbang menuju ke arah Nabi Ibrahim.

G. Akhir Hayat Raja Namrud

Manusia keji seperti Namrud, atas kehendak Allah, mengakhiri hayatnya dengan menyedihkan. Bagaimana Namrud ingkar atas kekuasaa Allah di riwayatkan dalam bentuk dialog antara Raja itu dengan Nabi Ibrahim.
Suatu hari Raja Namrud berdebat hebat dengan Ibrahim. “Ibrahim, siapakah yang menjadikan alam ini?” tanya Raja Namrud.
“Yang menjadikan alam ini adalah Dzat yang dapat menghidupkan dan yang dapat mematikan, dan berkuasa atas segala-galanya,” jawab Nabi Ibrahim tangkas.
“Aku juga berkuasa,” sahut Raja Namrud. “Barangsiapa yang aku perintahkan untuk membunuhnya, matilah dia, dan apabila aku tidak bunuh, hiduplah dia.”
Nabi Ibrahim segera menukas, “Tuhan kami adalah yang menerbitkan matahari dari sebelah timur, maka cobalah engkau putar terbitnya dari sebelah barat!”
Mendengar perkataan Nabi Ibrahim, tercenganglah Raja Namrud. Dia tidak dapat menjawab, namun ia tetap tak mau beriman. Akhirnya raja Namrud dan pengikutnya mendapat siksa. Allah mengirimkan nyamuk yang sangat banyak untuk menyerang. Ternyata kekuasaan sang Raja yang begitu hebat, tak ada artinya saat menghadapi makhluk kecil itu. Pasukan nyamuk menyerbu lubang telinga sang Raja sampai akhirnya ia mati kesakitan.